أطفال الطلاق ورقة للضغط أم للإنتقام.

أدمين الموقع

مستمعينا عندما تصل الحياة الزوجية لمرحلة الطلاق يعتقد انه حل لتسوية الأوضاع ووضع حد لكل النزاعات.

ويؤكد كل مختص ان الطلاق في حد ذاته لا يؤثر على الطفل بقدر ما تؤثر المشاكل التي تنطلق بعده من حضانة و ولاية وغيرها ليصبح الإبن ضحية مساومات وورقة للضغط أو أداة للإنتقام دون مراعاة لمتطلبات الطفل النفسية والإجتماعية.

الطلاق لم يعد حالة تسوية بل يعبر عن حالة من النفور والكيل بمكيالين، حالة تضيع معها مصالح الأطفال وحقوقهم.

مستمعينا تسود بعد الطلاق مفاهيم خاطئة يعتقد ان دور الأب يتلخص في النفقة وان الأم هي من يربي .

والواقع ينشغل الآباء في الرد والرد الضاد بدل العمل على ترسيخ القيم التي من شأنها أن تصنع إنسانا .

ويطول الحديث في الموضوع بخصوص أبناء ما بعد الطلاق،:

فما رأيكم مستمعينا في الموضوع ما قصصكم الحياتية ؟ كيف تتعطل مصالح أطفال الطلاق و يصبح الآباء يجرون ضد مصالح فلذات أكبادهم؟ ثم لم اللجوء للقوانين الوضعية وقانون الأبوة وهو الحب الذي يسري في عروقنا؟

رأيك يهمنا